Saturday, January 03, 2004

 
Hey all:))
am sorry for not blogging all this time..thanks to my exams..and your mail:))
i think that am dropping the uni and just read and reply my daily mail..which is such an interesting way to live your day..really:)
one of my good friends,,Susan..sent me the lyrics of the song below...i hope that you'll like it.
as for you julie..am sending you new maisl soooon..i promise:)
i gotta go now..sorry..i have two exams tomorrow..and i'll tell you all about whats happenning to me these days soon,,
i just wana ask you for one favour..please always include mail in reply...thank you.
almost all the mail am getting is from the USA..i would be glad if i could hear the openions of those who are from other places around this nice gren planet..
take care of yourselves..brush your teeth..and keep your blogs away from your mothers.
me*

What Ever Happened To Peace On Earth?
by Willie Nelson

There's so many things going on in the world

Babies dying

Mothers crying
How much oil is one human life worth
and whatever happened to peace on earth


we believe everything that they tell us
They're gonna' kill us
So we gotta' kill them first
But I remember a commandment
Thou shall not kill
How much is that soldier's life worth
And whatever happened to peace on earth


(Bridge)
And the bewildered herd is still believing
Everything we've been told from our birth
Hell they won't lie to me
Not on my own damn TV
But how much is a liar's word worth
And whatever happened to peace on earth


So I guess it's just
Do unto others before they do it to you
Let's just kill em' all and let God sort em' out
Is this what God wants us to do

(Repeat Bridge)
And the bewildered herd is still believing
Everything we've been told from our birth
Hell they won't lie to me
Not on my own damn TV
But how much is a liar's word worth

And whatever happened to peace on earth

Now you probably won't hear this on your radio
Probably not on your local TV
But if there's a time, and if you're ever so inclined
You can always hear it from me
How much is one picker's word worth
And whatever happened to peace on earth


But don't confuse caring for weakness
You can't put that label on me
The truth is my weapon of mass protection
And I believe truth sets you free

Friday, January 02, 2004

 
Today, i had to spend three minutes out of my precious time to convience him to accept the old Iraqi currency i paid to him... but he didnt accept it.. he said that the grossery shop wont accept it from him although that old currency is still valid untill the 15th of this month... evantually, i had to pay him in dollar, and of course he gave me the change (1 dollar equals 3 times what i was supposed to pay him).
are all our other problems are going to be solved with the alternative US way ?


 
مرحبا ...
زوار الموقع من المتحدثين بالعربية و الذين يجيدون اللغة الإنكليزية بطلاقة ... و ممن يود بالمشاركة تطوعيا في ترجمة كتابات أمي .. يرجي إرسال الترجمة إلى بريدي الإلكتروني... مع إضافة إسم المترجم و عنوانه البريدي إلى الموقع (إن أراد) ..
و السلام.

Thursday, January 01, 2004

 
الجمعة 26/12/003
زرت الجيران.قالت انها تريد أن تهاجر وتبيع البيت.أولادها جميعهم في الخارج والحياة هنا صعبة.ولا أمل بتحسن قريب .معها حق .
تمنيت أن أفكر مثلها لكان انحلت مشاكلي النفسية!
لكني متعلقة بهذه الارض رغم كل السيئات والمصائب ,أحبها ولا أرضى عنها بديلا ...
عندنا شقة في عمان .وقبل الحرب اقترح زوجي أن نبقى فيها أنا والاولاد لحين انتهاء الحرب ,وكنا وقتها في اجازة.لكني طار عقلي ورفضت الفكرة تماما وعدت الى بغداد مسرعة خوف أن تنشب الحرب وأنا خارج العراق .انها مسألة مبدأ !
كثير من الناس سخروا مني وحتى أخواتي أعتبروني رومانسية حمقاء ,ولكني تمسكت بوجهة نظري ولم أندم . قلت لهم لم أحضر أي حرب من اللواتي مرت بكم ,عندي شعور بالذنب ! وظني ان هذه الحرب ستكون الاخيرة ,وكيلا تكون في نفسي حسرة ,وأشارك أهلي وجيراني وأصدقائي متعة مشاهدة الحرب عن قرب ,فقد قررت البقاء ولن أخرج من بغداد مهما كان السبب . ثم ما طعم الحياة ان متم انتم وبقيت على قيد الحياة ؟ماذا سأفعل ؟؟ستكون سخيفة مملة.
الذي يحضر الحرب معنوياته أقوى من الذي يعيش في الخارج ويسمع الاخبار فتتحطم نفسيته من الخوف والقلق على أهله. فقد جربت هذا الشعور في حرب العراق مع الكويت.وكنت أعيش في عمان . وكنت أبكي كل يوم ولا أقدر أن أعمل شيئا سوى التفكير والحزن على أهلي وأحبائي في العراق .
أما حضور الحرب مع الجميع فهو رحمة حيث يواسي أحدنا الاخر ونضحك على ما يحدث ونتأمل أن نعيش لنحكي للاخرين ما حدث.
كانت الايام الاولى من هذه الحرب خفيفة على الناس حيث استهدفت المواقع الرئاسية والجيش.ثم بدأالطيران يقترب لقصف أهداف بين البيوت وهنا بدأت الكوارث ,حيث صارت الايام والليالي مرعبة حقا. فمن الخوف ما عدنا نعرف كيف ننام. أول يوم أخذت حبة فاليوم ونمت كالاموات لم أسمع شيئا ,لكن بمرور الوقت لا حبة الفاليوم تفيد ولا القصف تخف حدته . ويرتج البيت كله وتتكسر النوافذ أحيانا فنضع بدلا من الزجاج الواحا من الخشب .
ونصحو في الصباح بوجوه شاحبه ورؤوس متصدعة من الالم والتوتر. بعض العوائل تركت بيوتها الى مناطق خارج بغداد حيث حدة القصف أقل . لكنهم ظلوا في قلق على بيوتهم من سطو أو قصف .
حتى جاء يوم دخلت القوات الامريكية مطار بغداد.وكان يوم الجحيم بالنسبة لمعظم سكان العاصمة,حيث تركنا بيوتنا الى بيوت الاقارب البعيدين عن منطقة المطار .
ما زلت أتذكر وأتساءل على ماذا كان يراهن صدام حسين حين ألقى بنا متبرعا الى ذالك الجحيم .ولم يكن يشعر بحالنا أحد ونحن بين مطحنة الجيش الامريكي وصراخ المحطات الفضائية وهي تنقل حيا على الهواء قصف بغداد ودمارها يوما بيوم ....
والامريكان مقتنعون بفكرة انهم لا يؤذون الاهالي ! الله وحده يعلم كيف مرت علينا تلك الايام.ونسمع عن حالات قصف استهدفت مكانا ربما كان فيه أحد من القيادة فذهب ضحايا أبرياء عندما طلعت"ربما" غير صحيحة !
وهذا حدث تماما عند ضربة مطعم الساعة في المنصور حوالي الساعة الثالثة ظهرا حيث الشارع يمتليء بالناس والدنيا نهار والناس يمشون مطمئنين أن لا قصف في النهار.
فاهتزت البنايات من قوة القصف وتكسرت النوافذ وتهدمت بيوت على عوائل بأكملها.
كانت أياما قاسية سوداء لا نعرف من يتحمل مسؤوليتها ,فكل طرف من المتحاربين كان يلقي المسؤولية على الاخر ,ولم يدفع الثمن أحد سوانا,...... وما زلنا .
ولا أقدر أن أقف كالحمقاء وأنسى كل ما رأيناه وأصفق ببلاهة لجيش الاحتلال .آسفة المشهد مؤلم والذين على خشبة المسرح متعبين ,......

 
الخميس 25/12/003
لهذه الحرب وجوه ايجابية مشرقة.فمعظم البيوت على سطوحها الان أطباق استلام البث للقنوات الفضائية من مختلف دول العالم.وبغداد امتلأت بمحلات الانترنت ومحلات بيع اجهزة الموبايلات لعدة شركات عالمية .
وصارت السيارات ذات الموديلات الحديثة تملا شوارع المدينة , وأيضا الاجانب موجودون .وحضورهم مع منظمات مساعدة أجنبية أو صحافة وقنوات تلفزيونية أجنبية, وهذه من أهم حسنات الحرب حيث حضورهم كسر الحاجز بيننا وبينهم فوجدنا لغة حوار مشتركة ,وكنت أظن أن لا لغة مشتركة ممكن أن تجمعنا !
وأكتشفت أن فيهم أناس عاديون وآخرين أذكياء. وفي بداية دخول القوات الامريكبة الى بغداد كانوا أكثر طيبة وانسجاما معنا .أما الان فصاروا بسبب الظروف غير الامنة أكثر عدوانية وهذا جعل الناس ينفرون منهم ويبتعدون . خصوصا بعد أن قتل كثير من العراقيين بنار جنود أمريكيين دون قصد بل لمجرد ان الجندي مرتبك!
وطبعا من يحاسب هذا الجندي أو ذاك. ومثل هذه الحوادث تسبب شعورا بالعداء تجاه الامريكان .
في اليل أصوات انفجارات , تستمر لساعات ولا أحد يعلم ما يحدث . وفي ظلام اليل أصوات طائرات الهليكوبتر تجول في السماء وهدير الدبابات الثقيلة تمر في الشوارع تكسر سكون المدينة الغارقة في الظلام وتهز البيوت كأن زلزالا صغيرا يمر معها.
والناس غارقة في أحزانها وهي تبحث عن لقمة العيش والبنزين والنفط والغاز وغيرها من منتجات صارت شحيحة وغالية بعدما كانت رخيصة ومبذولة حتى في سنوات الحصار الصعبة .
الحزن والقلق ليس على هذه الاشياء بحد ذاتها ولكنها اشارة صغيرة لوطن أصبح في حالة انهيار وفوضى.
ومستقبل مجهول.....
والناس الذين يعيشون هنا سئموا من الحروب والحصار والسياسة والاحزاب ويتساءلون من يضمن ان الوجوه الجديدة أكثر مصداقية من التي مضت وسقطت ؟
واللغة السائدة بالشارع ليست لغة حوار وطني وتسامح بل لغة انتقام وتصفية حسابات ,تماما كما كان يفعل البعثيون بالشيوعيين حين استلموا السلطة . الناس هنا محتاجون لسنين طويلة حتى يتعلموا طريقة احترام الرأي الاخر دون عنف وانتقام,.....
وهذه عملية تربية وليست بقرار تصدره جهة ما....
وواقع الحال لحد الان سيء . فالمجموعة التي تعودت ان ترتشي من موظفي الدولة ما زالت تمارس نفس الافعال السابقة بلا محاسب أو مراقب . والانسان الذي لا يملك الواسطة أو المال لا يقدر أن ينجز أموره بصورة عامة في دوائر الدولة.
وعندما يأتي زبون للمحل يريد أن يبيع بضاعة عنده ,أسأله من أين جئت بها ؟فيقول تريدين الصراحة؟فأضحك وأقول نعم أريد الصراحة!فيجيب انها مسروقة من منشآت الدولة .ولماذا سرقتها؟ فيقول لان صدام أعدم عمي حين كان ضابطا في الجيش .واقول ماذا استفدت انت من هذا العمل هل عاد عمك الى الحياة أم فرح لعملك فدخل الجنة؟فيبتسم ويقول ماذا أفعل اذن؟
وأعتذر عن الجواب لانه مادام يفكر هكذا فما هي اللغة المشتركة للحوار مع مثله؟
خرج من المحل ثم عاد وقال طيب ساعديني ..نصيحة لاخيك المسلم أين أبيع هذه المادة؟
وكانت هذه هي الطلقة التي اخترقت عقلي فمزقته وأفقدتني صوابي
أي اسلام تتكلم عنه أيها المغفل؟ وماذا أبقيت منه؟ ان ساعدتك فأنا مشتركة في الحماقة معك ....
بقيت طوال النهار منزعجة بل عدة أيام . وزادت عندي القناعة ان هؤلاء الناس ليس فقط محتاجين حكومة ودستور بل بحاجة الى مباديء قديمة يعاد تذكيرهم بها فقد انهار كل شيء....

Wednesday, December 31, 2003

 
Its the last day of 2003, it was hell of a year till the very last day of it…because I had to cancel my after-school lectures for today, students were either afraid of going out of their homes, or warned by their parents of going out. Many rumors say that today, some suicide bombers are going to ‘celebrate’ the New Year…

From the very 1st moment I woke up at 7:00, hearing nonstop bombing and machine guns shots… I felt that that was another day of the war… the military one…
I went to school… and the school was almost empty… it was such a boring day.

I had this important meeting with the managing board of the Al-Muajaha Paper, we had it at Wassif’s instead of in the office because Wassif (Chief-in-Editor of Al-Muajaha) was shot in his leg a week ago during a pro-Saddam demonstration, and he couldn’t go to the office. Anyways, we draw some important new outlines about Al-Muajaha and it’s policy… and we going to re-start printing issues and doing reports again after this long break that lasted for about 4 months due to lack of funds. Finally, we could get a sort of a stable funding from “un Ponte per” [an Italian NGO… stands for “A Bridge to” in English]… so, starting from next Feb., the Al-Muajaha would hopefully be back on track.

I finished the meeting with the other folks at about 4:00 … and I went back home… I was supposed to be at home before 4:30 but I was home at 5:45, because all roads that led to everywhere were blocked… several big explosions happened, one of them was near Al-Muajaha office and I saw the US hum-vees burned down there… it was a mess.

I was invited to a small party at my aunt’s, but I could not make it because of the roadblock thing. Moreover, we even could not go out to have dinner for the same reason. Anyhow, it is two hours before the New Year now… and instead of chilling out and dancing with my girlfriend in a New Year Party… I am writing this blog, feeling this hatred burning inside me… listening to Paradise Lost shit [which is cool, I might add].

It is the New Year knocking on our doors, while walls are ruined and windows are still broken since the war… It has been 9 months since the terror broke out… and things are still getting worse. It has been almost a year since Saddam was gone…yet, the majority still ‘thinks’ that Saddam was/is better than the US Authorities here. It has been days, days and weeks… promises were given, speeches were made, money was spent, and contracts were signed. But, I’m still living in a country where looters and killers are more free than me… where the very simple basics in life are not available… where civilians get killed because soldiers are not careful handling their weapons… where people are not allowed to show their opinions in public media if they were “inflaming the passions against the coalition forces”… I am not living in the same country I used to live in a year ago … I am not living in the country I hoped it would be… I am not living in the country that I was promised to live in… but nonetheless, thank God... I AM still living.
That is an enough reason to be liberated for, isn’t it?


Tuesday, December 30, 2003

 
الأربعاء 24/12/003
صحوت في السابعة صباحا. متأخرة قليلا عن موعدي اليومي ,الجو بارد جدا درجات الحرارة أقل من 10درجات مئوية .البيت مظلم وبارد لا أدري لماذا يذكرني هذا الوصف بالقبر؟
افطرنا بسرعة وخرج الاولاد لاماكن الدراسة .عزام ورائد نائمين .أفرح عندما يبات عندنا رائد حيث انه مشغول دائما ويبات خارج البيت معظم الايام.
المولدة تعمل في الخارج وفي صوتها خشونة .ثمة مشكلة .خرج عزام لفحصها ثم أطفأها وقال يجب أن يأتي فني بعد الظهر لفحصها .انزعجت كثيرا .فهذه المولدة عضو مهم في العائلة! والبيت أقصد الحياة بدونها لا تطاق.
طوال يوم أمس لم تأتي الكهرباء الوطنية الا فترة قصيرة جدا وقت الظهر وظلت المولدة تعمل منذ الساعة الثالثة ظهرا وحتى الواحدة ليلا حيث استمر ماجد في الدراسة لوقت متأخر.
قبل أن ننام سمعنا أصوات انفجارات بعيدة استمرت لفترة ساعة أو اثنتين لا ندري بالضبط اين مصدرها.
اليوم عرفنا أن ثمة اشتباكات في منطقة الدورة جنوب بغداد .
يعد الظهر جاء الفني ليفحص المولدة فوجد مشكلة صغيرة وأعاد تشغيلها.الحمد لله .عادت الحياة الى البيت .لكن الماء بارد جدا وانتظرت ساعات حتى يسخن الماء بالكهرباء ثم اغسل شعري .وتساءلت كيف ومتى يستحم الناس المساكين الذين لا يرون الكهرباء ولا يملكون مولدة؟
في المساء الليل مظلم جدا وموحش.وما عدنا نخرج لتناول العشاء في مطعم أو نزور أحدا من الاصدقاء أو الاقارب .حتى الخطوط الهاتفية لم يعاد اصلاحها للبدالات التي قصفها الجيش الامريكي . يعني النتيجة لا زيارات ولا اتصالات ولا حتى جولة حول بغداد .ماذا سأرى ؟ سأعود حزينة مكتئبة.سأرى مدينة حزينة أنهكتها الحرب ولا يخلو شارع من آثار قصف أو حريق أو تخريب .لا أدري من فعل هذا ؟غرباء أم من أهل المدينة؟
ومنظر الاليات الامريكية تجوب الشوارع ويحمل الجنود رشاشات مسلطة صوب وجوهنا .ويصعدون بالدبابة فوق الرصيف حين تدعو الحاجة والأرصفة مثلمة ومكسورة الحواف في معظم الشوارع .أرى بغدادا أخرى غير التي أعرفها هذه بغداد الذليلة المحتلة وكذلك أهلها !
ثم تأتي فقرة الحواجز وبطء السير والاضواء مسلطة على الوجوه كأننا مجرمين ؟ وربما أخرجنا الجندي من السيارة في البرد للتفتيش ثم يعتذر عن الازعاج بكل أدب وأحترام .وأود
أن أسأله ما الذي جاء بك من آخر الدنيا الى بغداد ؟لا تقل انك جئت من أجلنا ومن أجل تحريرنا من سيصدقك؟ أنت نفسك هل تصدق؟
كل الناس هنا تقول نحن لسنا ضد التغيير ولكن ليس بهذه الطريقة ,كنا نود لو جاء التغيير بأيدي عراقيين لكان أكثر جمالا وقناعة وفرحة ,لكنه الان يثير النفور في النفوس .من ذا الذي يقبل أن يصحو في الصباح فيرى جيشا من الغرباء المدججين بالسلاح يملأون شوارع مدينته؟
لو جاء التغيير بأيد من داخل العراق ,لوجدوا تأييدا ومساندة بلا حدود ,ولما ضاع الأمان وساد السلب والنهب والاغتيالات.ولجاءت سلطة جديدة من الشعب ذاته وربما وضعت ظوابط للتعامل بين الناس وعدم السماح بالانتقام وسيادة القانون وهو فوق الجميع .
مضى لحد الان ثمانية أشهر على سقوط النظام ,وما زال القتل والاغتيالات جارية والذي عنده قائمة أسماء فليسرع بأنجازها رجاء قبل قيام دولة ودستوروقوانين ومحاسبة ..هكذا هو واقع الحال اليوم .ولا ننسى الاحزاب المعارضة التي كانت في الخارج والان جاء دورها لتنتقم من الرموز التي ازعجتها سابقا!
على أية حال أظن ان المحاكم لجرائم الحرب التي ستعقد لاحقا ,لن تجد معظم المطلوبين على قيد الحياة فقد تم تنفيذ الاحكام مسبقا وهذه هي العدالة بعينها في العراق الحر الجديد!
أهلا وسهلا........

 
الثلاثاء 23/12/003
في الأسبوع الماضي ذهبت للسليمانية في رحلة عمل قصيرة . وهي مدينة في شمال العراق. أهلها أكراد وطيبون جدا ويحترمون ضيوفهم. وأثناء الزيارة كان عندنا ضمن البرنامج مقابلة مسؤول في أحد الأحزاب الكردية. كان الرجل لطيفا وودودا ,ثم أثناء الحديث قلت (المنطقة الشمالية), فقاطعني وقال لا تستعملي هذا الاسم رجاء .فأبتسمت وسكت ,لم أفهم ما الذي أغضبه! فقال أنت عربية ومن بغداد ولا تعرفي اننا نحب أن يكون اسم منطقتنا كردستان ونحن نريد حكم فدرالي وأنتم أهل بغداد ترفضون !
عدت فأبتسمت ثم ضحكت , وأكتشفت أنني قد فتحت جرحا يعاني منه هؤلاء الناس لسنين طويلة...وانني متهمة بأنني عنصرية ظالمة لا أبالي بمشاعر هم وطموحاتهم .احسست بحرج شديد وتخيلت أن الذي أمامي عربيا وأنا أمريكي !
عدت الى الفندق وبقيت منزعجة طوال النهار .نعم يوجد تاريخ طويل من الظلم من العرب ضد الاكراد,وأنا بريئة من هذا ولا أؤيده.لكن ثمة موقف جماعي من طرف ضد طرف آخر .
وهذا الشعور ليس لان صدام حسين سقط ,فأنا أعلم ان الحكومات السابقة كلها تعاملت مع (الملف الكردي)بطريقة عدوانية .ولانني لست كردية ولم أكن أعيش معهم فالموضوع لا يهمني ولا يعنيني ,تماما كما يعيش المواطن الامريكي الان ,وهو يسمع ويرى ما تفعله حكومته مع شعوب أخرى .,آسفة.....هل تعديت الخطوط الحمراء؟
********
قبل عودتنا الى بغداد,أخذونا لزيارة عمارات حمراء كانت سابقا مقرات للامن العام ,ساحات وحدائق ثم أدراج وممرات مظلمة حيث غرف التحقيق والتعذيب ,وكنت أفكر أثناء الجولة الحزينة من يخلص الانسان من ظلم الانسان؟ حتى منظمات حقوق الانسان أثبتت عجزها وفشلها في مساعدة الضعفاء والمظلومين,....

Monday, December 29, 2003

 
23 Dec. Tuesday
it was about 10:30 in the morning, and it wasn't a sunny day...…
our teacher, Ali Mtashar, who is known as one of the best high school chemistry teachers in Iraq.Wasas explaining some hateful pointless chemical reactions "...So we have to figure out the pH of the solution made by mixing 0.1 Molar of sodium hydroxide with a liter of pure water, before adding it to hydrochloric acid in order to know the total pH of the solution, there are some laws we can use here like.." A student, interrupting the teacher, says "Ostath [stands for teacher], could you write that again in a larger font, and could you please write at the closer side of the blackboard to the window, It's too dark and I can't see a thing."
That was because there were no lights in the classroom. My high school, called Al-Mansour high school... Used to be the "fanciest" high school in Iraq, and the best for the last 4 years in a row.. But now, it looks much more like a hunted house, that's because all 'talented' high schools (found only in Baghdad, and there are about 11 of them, I think), as well as Al-Mansour high school and Baghdad collage (the best high schools in Baghdad, and of course in whole Iraq) were not included 'yet' in Becktel's contract for repairing schools, or painting them as what happened on ground. Maybe it was because we (good high schools) had to make compromises to the bad ones because Becktel could not afford painting all schools in Iraq together, or maybe it's a lesson to those fancy students like me in how to be more humble, yeah... I got it, our beloved leader Mr. Bremer is trying to teach us principles of life.
Back to our story, the teacher opened the door of the classroom and shouted calling for somebody to come an install some lamps in the classroom...In a minute, the headmaster came with four lamps with him and a ladder and installed the lamps himself. Unfortunately, he accomplished installing the four lamps without falling off the ladder; the thing that all of us, students and teachers wanted.
Anyway, maybe that whole "event" was a practice for the humbleness lesson, given by Mr. Bremer to our headmaster...
Today I had religion exam., and boy it was hell of an exam.! But I went good anyway.…
A cool quarrel took place in the center of the school, among four students... It appeared that they were playing a double-match of ping-pong, and after one team won, they realized that in a coincidence, they were both Sunnis, and both of the players who lost were Shi'as, so the victory took political and religious aspects ended-up with four injuries. That's the way things work here...
I feel very optimistic about the future seeing such 'phenomenons'.


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Extreme Tracker
Links
archives