Tuesday, January 13, 2004
الخميس 8/1
عندي صداع منذ الأمس . ربما سببه عطل مولدة المحل منذ يوم السبت , ومحاولات يائسة لاصلاحها ثم أرسلناها الى مركز بعيد متخصص وربما السبت تعود ,.....
لم أفتح الانترنت طوال الايام السابقة , فقط أركض نهاية الدوام لاقرب مقهى حتى أفتح البريد الالكتروني وأجيب على الرسائل بسرعة وتكون مليئة بالأخطاء الأملائية ولا أهتم , الذي يستلم الايميل يبتلي بتصليحه !
الكهرباء تنطفيء فجأة ,وينطفيء الكومبيوتر وتذهب كل الكتابة وأصاب بالاحباط , وبناء عليه أسرع بكتابتي ثم أرسل وأثناء ذلك أكتشف الاخطاء وأضحك على غبائي ولكن بعد فوات الاوان . من الان فصاعدا أعذروني فقد عرفتم السبب .
سأحكي اليوم مرة أخرى عن حياتنا اليومية السعيدة بعد تحرير العراق. فما نكاد نفرح بتحسن الكهرباء حتى تعود لتصبح تعيسة مرة أخرى , ونقول ماذا حدث ؟ وطبعا لا جواب . ما عادت تهمنا الاسئلة ولا الأجوبة ,فقد مللنا وشبعنا شروحات ومبررات . وكذلك حال محطات البنزين والطوابير,حيث تخف ليوم أو اثنين ثم ما تلبث أن تعود .
لكن طوابير الاليات العسكريةالامريكية والهليكوبتر لا تتوقف عن المطاردات ليل نهار ,....
الاخبار المفرحة قليلة ,والمحبطة كثيرة , ولا جيد مشجع بآفاق سعيدة سوى ما تكتبه الصحف عن توقعات كثيرة ستحدث وتمر الأيام مملة بطيئة ولا جديد حقيقي يسعد الناس ونظل نغرق في بحور الأنتظار!!!
*****
في هذا الصباح كنت أقود سيارتي عبر طريق المطار متوجهة الى العمل ,سعيدة طبعا بهذا الحدث لأنها كانت نائمة في الكراج لستة شهور مضت , وكالعادة جاء رتل سيارات أمريكية مكون من عدة شاحنات, ودون أن أقصد وجدتني أمشي على المسرب الوسطي , والمسرب اليسار فارغ , وخفت أن أتجاوز الرتل وعادة يزعلون ويطلقون النار ولا أريد أن أعرض نفسي للخطر وبقيت أمشي في المسرب الوسط ثم لاحظت الجندي على الشاحنة أمامي يعطيني اشارة بيده بطريقة عصبية أن اذهبي الى اليسار ونظرت في المرآة فوجدت أن ثمة شاحنات تسير ببطء تعود لنفس الرتل قد صرت بينها وبين سابقتها وأغضبت المسترفأشار لي بطريقته تلك .
لا أدري لماذا شعرت بالانزعاج وأرتبكت وأسرعت بتجاوز الرتل , لكن غصة في نفسي حدثت أحسست أن هذا الجندي كان فظا معي ولم يحترمني . أنا بنت هذه المدينة وهذه أرضي وأرض أهلي ويأتي هذا الغريب ويصبح هو السيد , فيملك الشارع وأمشي ضمن حدود ارشاداته, والا فهو سيطلق النار علي بكل سهولة وسيجد ألف سبب ليبرر عمله أن اشتكى أهلي ضده وسأكون انا التي ماتت بسبب حماقتها وسوء تدبيرها أما هو فقد جاء بمهمة عظيمة , تحرير العراق , وبالتالي أي واحد عراقي يتعثر به الجندي الامريكي, هو غبي ويعيق تحقيق المهمة المرجوة.
بالأمس كنت أستمع لأخبار الصباح باحدى المحطات الفضائية , وسمعت الخبر عن فصل جنود أمريكيين من الخدمة لأنهم ضربوا أسرى عراقيين بقسوة على رؤوسهم وعلى أماكن حساسسة أسفل البطن ! وفتحت فمي مدهوشة ومنزعجة , وكما يقولون هذا الوجه المعقول من الخبر , وتكملته أن السرجنت ليزا أقرت بأنها ضربت الاسير بركلات من حذائها العسكري على رأسه وبطنه و...
لا أدري أين تكمن الكارثة ؟ في الامريكية التي ضربت الأسير أم في طريقتها الفظة اللاانسانية ؟ ألم يعلمها الذي أرسلها درسا مختصرا سريعا في حسن معاملة الأسير أم قال لها أنت السيدة وصاحبة القرار وهؤلاء شعوب لا قيمة لها فردا ومجموعا فافعلي ما شئت يا حلوة!
ثم قفز السؤال ترى من أبلغ عن الحادث ؟ الأسير البائس أم رفاقها الذين يملكون بعض الأنسانية من حسن حظه؟ والأحتمال الأول ضعيف فمن يستمع لشكوى أسير حقير كهذا وربما كان حشرة بعثية؟ فليذهب الى الجحيم.
وتذكرت فورا الفيلم الوثائقي الذي بثته الفضائيات لضابط أمن عراقي يركل مقبوض عليه عراقي .
ماذا تبدل علينا ؟ فقط تطور حذاء الركلات من صناعة محلية الى أمريكي الصنع , وحتى لا أكون متشائمة وينتقدني البعض فسوف أقر وأعترف بأن هذا انجازلا يمكن التغاضي عنه , أقصد تحسن نوعية الحذاء المستعمل.
*******
قال اليوم السيد بريمر في مؤتمره الصحفي انهم سيطلقون سراح أسرى عراقيين اليوم , ثم دفعات أخرى لاحقا , وكان معه أحد أعضاء مجلس الحكم . هذا المجلس المثير للجدل ,البعض يتهمه بالعمالة للأجنبي والبعض يصفق له والحقيقة لم أر بعيني لحد الآن هؤلاء المصفقين ولكني أقرأ في الصحف المحلية التي تصدر لأحزا ب المعارضة وتعطي انطباعا هي والإعلام الأمريكي بأن كل شيء يسير على ما يرام . وأن ثمة حثالة من المشاغبين يقفون عائقا , فنعطي الأولوية الآن لتصفيتهم ثم سنقوم بالإعمار , وأخشى أن تكون الحقيقة هي تنظيف الشارع العراقي من كل معترض أو منتقد بما فيهم أنا !
أما أعضاء مجلس الحكم فلن أقول إنهم عملاء وخونة ولكن أريد أن أكون عاقلة وأناقش موضوعهم بهدوء.
هم جماعة من المثقفين أو الأغنياء أو أولاد عوائل معروفة, إختلفوا مع النظام السابق بطريقة ما , ولجاؤا الى الخارج , للبحث عن دعم . وتحت شعار عدو عدوي صديقي , اتفقت مصالحهم مع أمريكا لإسقاط النظام وتغييره .وسيعطون أولوية في المناصب المهمة في الدولة مقابل الرضى بما ترسمه أمريكا من طريقة تناول الأمور ...كل الأمور إبتداء من الدستور والجيش والإقتصاد وكل شيء......
إذن المعادلة واضحة فهذه الرموز لها سقف محدد لا تقدر أن تتجاوزه , بمعنى آخر لا تقدر أن تعترض لأنها ستبدو غير ناضجة وناكرة للجميل .....الجميل ! هنا نقطة الإلتزام الذي لا يمكن تجاوزه
ولأنهم يملكون القناعة إنهم معارضة مضطهدة سابقا , فلها الحق كل الحق أن تكون في المقدمة .
وها هو الحلم يتحقق, المناصب الجيدة والصفقات الدسمة لهم ولإصدقائهم ولأقاربهم .
لماذا تبدو الدنيا مضحكة هكذا وكأن ثمة أدوارا تنتظر شخصا ما يحتلها ! وعندما يغيب لسبب ما يأتي غيره فرحانا كالمغفل فيجلس ! ولا يتعب رأسه بالتفكير في مصير صاحب الكرسي السابق؟
*****
وقال السيد بريمر ان قوات التحالف لن تطلق سراح المتهمين العراقيين الملطخة أيديهم بدماء أبناء الشعب. وتساءلت واحدة بلهاء تعيش في داخلي : وأين ذهبت دماء العراقيين المدنيين الذين قتلتهم قوات التحالف أثناء القصف الجوي , أ وبعد سقوط النظام ؟ حيث كانت التعليمات أن يطلق الجنود النار على أي هدف متحرك أمامهم عند دخولهم بغداد ومدن أخرى ....فكانت النتيجة مئات الضحايا في سياراتهم المدنية لأنهم أهداف متحركة....
وجاءت منظمات غير حكومية أمريكية لإحصاء عدد القتلى والجرحى من المدنيين العراقيين ووعدت أهاليهم بتعويضات من الحكومة الامريكية ثم ذهبت المنظمات ولم ترجع !
وجاءت الصحافة والتلفزيون من أميركا وأوربا وكتبوا عن القنابل العنقودية وضحاياها من المدنيين وخصوصا الأطفال
ثم سافروا ولم يعودوا أو يفعلوا شيئا لأهل الضحايا ... وأتساءل هل كانوا جادين أم يتسلون ليملأؤا أوراق الصحيفة بأحاديث ؟؟
من يتحمل المسؤولية تجاه تلك الدماء التي سالت؟ أم انها رخيصة لأنها ليست أمريكية ؟ ولا تستحق عناء البحث والسؤال ....
الإعلام سلاح أشد خطرا من الأسلحة النارية , فهو يغطي ويكذب ويبررهنا وهناك, والناس في غفلة من أمرهم , يلهثون وراء هموم الحياة اليومية , وفئة قليلة تسيطر على العالم وتفعل ما يحلو لها , وكل شيء يتوجه تبعا لمصلحتها
وتعطي الأسباب دائما بإسم الشعب ...والشعب بريء غافل عما يدور . هنا وهناك !
****
عندي صداع منذ الأمس . ربما سببه عطل مولدة المحل منذ يوم السبت , ومحاولات يائسة لاصلاحها ثم أرسلناها الى مركز بعيد متخصص وربما السبت تعود ,.....
لم أفتح الانترنت طوال الايام السابقة , فقط أركض نهاية الدوام لاقرب مقهى حتى أفتح البريد الالكتروني وأجيب على الرسائل بسرعة وتكون مليئة بالأخطاء الأملائية ولا أهتم , الذي يستلم الايميل يبتلي بتصليحه !
الكهرباء تنطفيء فجأة ,وينطفيء الكومبيوتر وتذهب كل الكتابة وأصاب بالاحباط , وبناء عليه أسرع بكتابتي ثم أرسل وأثناء ذلك أكتشف الاخطاء وأضحك على غبائي ولكن بعد فوات الاوان . من الان فصاعدا أعذروني فقد عرفتم السبب .
سأحكي اليوم مرة أخرى عن حياتنا اليومية السعيدة بعد تحرير العراق. فما نكاد نفرح بتحسن الكهرباء حتى تعود لتصبح تعيسة مرة أخرى , ونقول ماذا حدث ؟ وطبعا لا جواب . ما عادت تهمنا الاسئلة ولا الأجوبة ,فقد مللنا وشبعنا شروحات ومبررات . وكذلك حال محطات البنزين والطوابير,حيث تخف ليوم أو اثنين ثم ما تلبث أن تعود .
لكن طوابير الاليات العسكريةالامريكية والهليكوبتر لا تتوقف عن المطاردات ليل نهار ,....
الاخبار المفرحة قليلة ,والمحبطة كثيرة , ولا جيد مشجع بآفاق سعيدة سوى ما تكتبه الصحف عن توقعات كثيرة ستحدث وتمر الأيام مملة بطيئة ولا جديد حقيقي يسعد الناس ونظل نغرق في بحور الأنتظار!!!
*****
في هذا الصباح كنت أقود سيارتي عبر طريق المطار متوجهة الى العمل ,سعيدة طبعا بهذا الحدث لأنها كانت نائمة في الكراج لستة شهور مضت , وكالعادة جاء رتل سيارات أمريكية مكون من عدة شاحنات, ودون أن أقصد وجدتني أمشي على المسرب الوسطي , والمسرب اليسار فارغ , وخفت أن أتجاوز الرتل وعادة يزعلون ويطلقون النار ولا أريد أن أعرض نفسي للخطر وبقيت أمشي في المسرب الوسط ثم لاحظت الجندي على الشاحنة أمامي يعطيني اشارة بيده بطريقة عصبية أن اذهبي الى اليسار ونظرت في المرآة فوجدت أن ثمة شاحنات تسير ببطء تعود لنفس الرتل قد صرت بينها وبين سابقتها وأغضبت المسترفأشار لي بطريقته تلك .
لا أدري لماذا شعرت بالانزعاج وأرتبكت وأسرعت بتجاوز الرتل , لكن غصة في نفسي حدثت أحسست أن هذا الجندي كان فظا معي ولم يحترمني . أنا بنت هذه المدينة وهذه أرضي وأرض أهلي ويأتي هذا الغريب ويصبح هو السيد , فيملك الشارع وأمشي ضمن حدود ارشاداته, والا فهو سيطلق النار علي بكل سهولة وسيجد ألف سبب ليبرر عمله أن اشتكى أهلي ضده وسأكون انا التي ماتت بسبب حماقتها وسوء تدبيرها أما هو فقد جاء بمهمة عظيمة , تحرير العراق , وبالتالي أي واحد عراقي يتعثر به الجندي الامريكي, هو غبي ويعيق تحقيق المهمة المرجوة.
بالأمس كنت أستمع لأخبار الصباح باحدى المحطات الفضائية , وسمعت الخبر عن فصل جنود أمريكيين من الخدمة لأنهم ضربوا أسرى عراقيين بقسوة على رؤوسهم وعلى أماكن حساسسة أسفل البطن ! وفتحت فمي مدهوشة ومنزعجة , وكما يقولون هذا الوجه المعقول من الخبر , وتكملته أن السرجنت ليزا أقرت بأنها ضربت الاسير بركلات من حذائها العسكري على رأسه وبطنه و...
لا أدري أين تكمن الكارثة ؟ في الامريكية التي ضربت الأسير أم في طريقتها الفظة اللاانسانية ؟ ألم يعلمها الذي أرسلها درسا مختصرا سريعا في حسن معاملة الأسير أم قال لها أنت السيدة وصاحبة القرار وهؤلاء شعوب لا قيمة لها فردا ومجموعا فافعلي ما شئت يا حلوة!
ثم قفز السؤال ترى من أبلغ عن الحادث ؟ الأسير البائس أم رفاقها الذين يملكون بعض الأنسانية من حسن حظه؟ والأحتمال الأول ضعيف فمن يستمع لشكوى أسير حقير كهذا وربما كان حشرة بعثية؟ فليذهب الى الجحيم.
وتذكرت فورا الفيلم الوثائقي الذي بثته الفضائيات لضابط أمن عراقي يركل مقبوض عليه عراقي .
ماذا تبدل علينا ؟ فقط تطور حذاء الركلات من صناعة محلية الى أمريكي الصنع , وحتى لا أكون متشائمة وينتقدني البعض فسوف أقر وأعترف بأن هذا انجازلا يمكن التغاضي عنه , أقصد تحسن نوعية الحذاء المستعمل.
*******
قال اليوم السيد بريمر في مؤتمره الصحفي انهم سيطلقون سراح أسرى عراقيين اليوم , ثم دفعات أخرى لاحقا , وكان معه أحد أعضاء مجلس الحكم . هذا المجلس المثير للجدل ,البعض يتهمه بالعمالة للأجنبي والبعض يصفق له والحقيقة لم أر بعيني لحد الآن هؤلاء المصفقين ولكني أقرأ في الصحف المحلية التي تصدر لأحزا ب المعارضة وتعطي انطباعا هي والإعلام الأمريكي بأن كل شيء يسير على ما يرام . وأن ثمة حثالة من المشاغبين يقفون عائقا , فنعطي الأولوية الآن لتصفيتهم ثم سنقوم بالإعمار , وأخشى أن تكون الحقيقة هي تنظيف الشارع العراقي من كل معترض أو منتقد بما فيهم أنا !
أما أعضاء مجلس الحكم فلن أقول إنهم عملاء وخونة ولكن أريد أن أكون عاقلة وأناقش موضوعهم بهدوء.
هم جماعة من المثقفين أو الأغنياء أو أولاد عوائل معروفة, إختلفوا مع النظام السابق بطريقة ما , ولجاؤا الى الخارج , للبحث عن دعم . وتحت شعار عدو عدوي صديقي , اتفقت مصالحهم مع أمريكا لإسقاط النظام وتغييره .وسيعطون أولوية في المناصب المهمة في الدولة مقابل الرضى بما ترسمه أمريكا من طريقة تناول الأمور ...كل الأمور إبتداء من الدستور والجيش والإقتصاد وكل شيء......
إذن المعادلة واضحة فهذه الرموز لها سقف محدد لا تقدر أن تتجاوزه , بمعنى آخر لا تقدر أن تعترض لأنها ستبدو غير ناضجة وناكرة للجميل .....الجميل ! هنا نقطة الإلتزام الذي لا يمكن تجاوزه
ولأنهم يملكون القناعة إنهم معارضة مضطهدة سابقا , فلها الحق كل الحق أن تكون في المقدمة .
وها هو الحلم يتحقق, المناصب الجيدة والصفقات الدسمة لهم ولإصدقائهم ولأقاربهم .
لماذا تبدو الدنيا مضحكة هكذا وكأن ثمة أدوارا تنتظر شخصا ما يحتلها ! وعندما يغيب لسبب ما يأتي غيره فرحانا كالمغفل فيجلس ! ولا يتعب رأسه بالتفكير في مصير صاحب الكرسي السابق؟
*****
وقال السيد بريمر ان قوات التحالف لن تطلق سراح المتهمين العراقيين الملطخة أيديهم بدماء أبناء الشعب. وتساءلت واحدة بلهاء تعيش في داخلي : وأين ذهبت دماء العراقيين المدنيين الذين قتلتهم قوات التحالف أثناء القصف الجوي , أ وبعد سقوط النظام ؟ حيث كانت التعليمات أن يطلق الجنود النار على أي هدف متحرك أمامهم عند دخولهم بغداد ومدن أخرى ....فكانت النتيجة مئات الضحايا في سياراتهم المدنية لأنهم أهداف متحركة....
وجاءت منظمات غير حكومية أمريكية لإحصاء عدد القتلى والجرحى من المدنيين العراقيين ووعدت أهاليهم بتعويضات من الحكومة الامريكية ثم ذهبت المنظمات ولم ترجع !
وجاءت الصحافة والتلفزيون من أميركا وأوربا وكتبوا عن القنابل العنقودية وضحاياها من المدنيين وخصوصا الأطفال
ثم سافروا ولم يعودوا أو يفعلوا شيئا لأهل الضحايا ... وأتساءل هل كانوا جادين أم يتسلون ليملأؤا أوراق الصحيفة بأحاديث ؟؟
من يتحمل المسؤولية تجاه تلك الدماء التي سالت؟ أم انها رخيصة لأنها ليست أمريكية ؟ ولا تستحق عناء البحث والسؤال ....
الإعلام سلاح أشد خطرا من الأسلحة النارية , فهو يغطي ويكذب ويبررهنا وهناك, والناس في غفلة من أمرهم , يلهثون وراء هموم الحياة اليومية , وفئة قليلة تسيطر على العالم وتفعل ما يحلو لها , وكل شيء يتوجه تبعا لمصلحتها
وتعطي الأسباب دائما بإسم الشعب ...والشعب بريء غافل عما يدور . هنا وهناك !
****