Thursday, January 15, 2004
الأحد 11/1/004
بالأمس بكيت مساء وذهبت للنوم وانا في غاية الألم والحزن ..
لماذا؟ لأنني تصفحت جريدة نيوز ويك العربية ...
رائد أعطاني العدد وقال انت تحبين قراءتها دائما . هذا عدد جديد ..
العدد عليه صورة صدام وبن لادن , الألغام التي زرعتها أمريكا لتفجر حياتنا بها وتفسدها , ثم تأتي لتقوم بدور المنقذ الحنون ...أووو
داخل العدد عدة مقالات ,تتغنى بالنصر والقبض على صدام وتحريرالعراق ...لكن مقالة حطمتني . عنوانها الرذيلة في العراق والكاتبة أو الكاتب ,لم أميز بعد ساعدوني.,كريستيان كاريل . تتكلم المقالة عن توفر بيوت الدعارة في العراق الجديد وتذكر الأماكن والأسعار. وتوفر محلات بيع الخمور وبيع أقراص المخدرات وأماكن بث أفلام إباحية ,ولقاءات مع أشخاص يشرحون ويوضحون سعادتهم لأن صدام كان يمنع هذه الأشياء . ثم لقاء مع شرطي يقول إنه لا يقدر أن يسيطر على الساقطات لأن قوات الإحتلال تعود فتطلق سراحهن !
لو وجدت هذه المقالة في صحيفة معارضة لوجود الأمريكان لقلت إنه كذاب مفتري . لم أسمع أوأرى شيئا من هذا ...لكن أليس مخجلا أن تصدر هذه الصحيفة في أميركا, وتنتشر ويقرأها الشعب الأمريكي ؟ هل سيبتسمون ويفرحون لهذا العمل أم سيجدونه شيئا مخجلا لا يينبغي الحديث عنه بل المفروض أن يقولوا ,لم نسمح بهذه التجاوزات إحتراما للعراقيين ودينهم وأخلاقهم , إن كانوا دخلوا أرضنا كأصدقاء لمساعدتنا كما يدعون ....
وإن دخلوا كأعداء فهذا تماما ما يجب أن يفعلوه ليفضحوا أنفسهم .
وللعلم ,فالصور في المقالة ,لا تؤيد الكلام ولا تثبته , إنما هم مواطنون , واحد يمسك زجاجة ببسي , والآخر يمسك زجاجة ميرندا , والبنات الراقصات في الصورة هن يعملن في الفرقة القومية للرقص الشعبي , وهي فرقة قديمة ومعروفة.
والمقال يقول ان صدام كان يحرم بيع الخمور أو يقطع رؤوس النساء الساقطات . وأنا أقول إنه كذب , لأنه لو كان مستقيما , وحريصا على الدين والأخلاق لما تخلى عنه الله , ثم الشعب العراقي .
أعتقد أن الشعب العراقي ينتظر إعتذارا من كاتب المقالة ومن المجلة نفسها إن كانت تحترم مهنة الصحافة , واهدافها النبيلة . وأكتشفت بهذا الموضوع ومع هذه المجلة , أن ثمة من لايحترم هذه المهنة ويسيء اليها ويلطخها بأشياء مخجلة ... ثم أتساءل أين مدير التحرير وكيف سمح بتمرير هكذا مقالة قذرة؟
أعدكم انني لن أشتري هذه المجلة مرة أخرى , وسأحكي القصة لكل عراقي ....
*******
بالأمس بكيت مساء وذهبت للنوم وانا في غاية الألم والحزن ..
لماذا؟ لأنني تصفحت جريدة نيوز ويك العربية ...
رائد أعطاني العدد وقال انت تحبين قراءتها دائما . هذا عدد جديد ..
العدد عليه صورة صدام وبن لادن , الألغام التي زرعتها أمريكا لتفجر حياتنا بها وتفسدها , ثم تأتي لتقوم بدور المنقذ الحنون ...أووو
داخل العدد عدة مقالات ,تتغنى بالنصر والقبض على صدام وتحريرالعراق ...لكن مقالة حطمتني . عنوانها الرذيلة في العراق والكاتبة أو الكاتب ,لم أميز بعد ساعدوني.,كريستيان كاريل . تتكلم المقالة عن توفر بيوت الدعارة في العراق الجديد وتذكر الأماكن والأسعار. وتوفر محلات بيع الخمور وبيع أقراص المخدرات وأماكن بث أفلام إباحية ,ولقاءات مع أشخاص يشرحون ويوضحون سعادتهم لأن صدام كان يمنع هذه الأشياء . ثم لقاء مع شرطي يقول إنه لا يقدر أن يسيطر على الساقطات لأن قوات الإحتلال تعود فتطلق سراحهن !
لو وجدت هذه المقالة في صحيفة معارضة لوجود الأمريكان لقلت إنه كذاب مفتري . لم أسمع أوأرى شيئا من هذا ...لكن أليس مخجلا أن تصدر هذه الصحيفة في أميركا, وتنتشر ويقرأها الشعب الأمريكي ؟ هل سيبتسمون ويفرحون لهذا العمل أم سيجدونه شيئا مخجلا لا يينبغي الحديث عنه بل المفروض أن يقولوا ,لم نسمح بهذه التجاوزات إحتراما للعراقيين ودينهم وأخلاقهم , إن كانوا دخلوا أرضنا كأصدقاء لمساعدتنا كما يدعون ....
وإن دخلوا كأعداء فهذا تماما ما يجب أن يفعلوه ليفضحوا أنفسهم .
وللعلم ,فالصور في المقالة ,لا تؤيد الكلام ولا تثبته , إنما هم مواطنون , واحد يمسك زجاجة ببسي , والآخر يمسك زجاجة ميرندا , والبنات الراقصات في الصورة هن يعملن في الفرقة القومية للرقص الشعبي , وهي فرقة قديمة ومعروفة.
والمقال يقول ان صدام كان يحرم بيع الخمور أو يقطع رؤوس النساء الساقطات . وأنا أقول إنه كذب , لأنه لو كان مستقيما , وحريصا على الدين والأخلاق لما تخلى عنه الله , ثم الشعب العراقي .
أعتقد أن الشعب العراقي ينتظر إعتذارا من كاتب المقالة ومن المجلة نفسها إن كانت تحترم مهنة الصحافة , واهدافها النبيلة . وأكتشفت بهذا الموضوع ومع هذه المجلة , أن ثمة من لايحترم هذه المهنة ويسيء اليها ويلطخها بأشياء مخجلة ... ثم أتساءل أين مدير التحرير وكيف سمح بتمرير هكذا مقالة قذرة؟
أعدكم انني لن أشتري هذه المجلة مرة أخرى , وسأحكي القصة لكل عراقي ....
*******
# posted by Faiza Al-Araji @ 9:56 am 
