Thursday, February 03, 2005

 
Good evening..
i have got this email today..with this link about BBC .
well,im smiling and wondering,why we poor iraqi people are always surrounded by robbers?
huh..
it seems like this is our fate...
faiza
*****************************
Faiza
You might be astonsihed by this radio program
Regards
Frank
------
Frank in Cambridge has sent you a link to listen to a radio show using the BBC Radio Player. Click
on this link to listen:
http://www.bbc.co.uk/radio/noscript.shtml?/radio/aod/radio4_aod.shtml?radio4/fileon4
To listen you will need to have a programme called RealPlayer installed on your computer. Download
it for FREE from our audio help page - http://www.bbc.co.uk/radio/audiohelp.shtml
from
Frank in Cambridge
------







 
الخميس 3 شباط 2005
صباح الخير...
الجو مشمس وجميل اليوم في عمان, لكنه بارد..
الناس ما زالوا يتصارعون في الأفكار والآراء حول الإنتخابات في العراق, صح ام خطأ ؟
إنجاز عظيم ام سخيف؟
خطوة حقيقية نحو الأمام أم كذب وخداع؟
شرعية أم غير شرعية؟
وكل واحد يجلب أدلة تسانده...
مللت هذه السخافات التي لا تفيد ولا تحقق إنجازا مفيدا , ليس سوى الكلام ووجع الرأس.
أريد ان انجز شيئا مفيدا...شيئا على أرض الواقع.
شيئا لمساعدة العراقيين في السنوات المقبلة.
*************************************
الحياة هنا هادئة جدا..
أحاول الإستفادة من وجودي هنا لقراءة مزيد من الكتب, والبحث عن جامعة مناسبة للدراسة والحصول على الماستر في دراسات نسائية , تفيدني حين عودتي للعراق بمساعدة النساء العراقيات بطريقة أفضل...
من خلال الدراسة سأتعلم كيف نفكر ونصوغ برامج مناسبة لمجتمعنا, هذا الموضوع هو علم قائم بذاته, لا أظن التجربة الشخصية وحدها تكفي...
العلم مع التجربة تعطي نتائج أكثر إيجابية,إن شاء الله...
رسالتي الأولى في الحياة كانت عائلتي واولادي, والآن كبروا وتقريبا استقلوا عني...
أريد أن اعطي اولوية في حياتي القادمة لمساعدة النساء العراقيات, يكفيهن ما رأينه من عذاب ومعاناة وجهل وظلم, خصوصا اللواتي يعشن بعيدا عن العاصمة أو المدن المهمة.
أسأل الله ان يفتح أمامي الطريق لأمضي فيه وأبدأ فيه مشواري الجديد...
لا أريد أن أستورد أفكار الغرب لتطبيقها على العراقيات, لا, لكن من تلك الافكار والتجارب , نقدر ان نستوحي أفكارا تناسب ديننا ومجتمعنا, لا شك.
وأشعر بالألم لأنني أفارق بيتي وعائلتي ومدينتي وكل من احب هناك...لكن الهدف يستحق التضحية, هكذا أقول لنفسي لتخيف مشاعر الحزن, والخوف مما سيأتي. والصبروالإنتظار
***********************************
ربما لو لم تحدث الحرب على العراق, لبقيت أعيش حياتي كما هي...
مهندسة ومديرة في محل مبيعات أجهزة مياه منزلية وصناعية وتجارية , وفرع جديد عن المسابح وأجهزتها واكسسواراتها وتفاصيل كثيرة .
وربما كنت سأقرأ واتعلم المزيد عن مهنتي ومنتجات جديدة وشركات جديدة ومبيعات ومسؤوليات.
الحياة لا تتوقف , والتعلم والتطور هما عاملان مهمان جدا للنجاح.
لكن الحرب حصلت, وآلمني كل ماحدث للعراق والعراقيين, لا أقدر ان اعيش وكأن شيئا لم يتغير...
كان الكثير من الشر في العراق أيام صدام حسين , ولم يتمكن العراقيون رغم كل معاناتهم ومحاولاتهم , من إيقافه والقضاء عليه.
وأرى اليوم الشرور في العراق زادت, وانفتحت امامها كل الأبواب....ولابد من المشاركة لتقليل تأثير الشر علينا , وتقديم العون للناس, رغم مواجهة المخاطر...
طبعا امامي مستقبل زاهر في عملي لو بقيت فيه ..وكالات من شركات جديدة, ومزيد من العمل والنجاح والعلاقات الجديدة...لكني ما عدت أريد هذا الأفق...أراه أفقا محدودا لا يناسب طموحاتي...أريد مساعدة اكبر عدد ممكن من الناس, من خلال عمل لا تجارة ومصالح فيه...عمل اجتماعي بالدرجة الأولى, حتى السياسة لا أحبها , لأنها غير صريحة, وغير صادقة , ويختلط الحق مع الباطل فيها, والكذب أكثر من الصدق فيها.
لذلك كرهتها, ووجدتها لعبة غير نظيفة.
أبحث عن موقع نظيف, للتعامل مع الناس المحتاجين والمسحوقين الذين هم ضحايا ظلم الأقوياء, والذين لم تكن لهم فرص للعيش الكريم.أتمنى من خلال جمعيات إنسانية, أو برامج حكومية في المستقبل , ترعاهم, وتهتم بهم, أن أشارك في تقديم يد العون بما فيه الخير لهم.
وأكثر طبقة تستحق الإهتمام هي النساء واطفالهن .
لأنهن مسؤولات عن تربية أجيال قادمة...كيف أعطي هذه المسؤولية لمن لا يعرف ولا يملك العلم والتجربة والثقافة؟
ما نوع الجيل الذي سياتي من نساء جاهلات مظلومات؟
المرأة تستحق العناية الصحية والثقافية والإجتماعية, لتنعكس عليها إيجابيا, وعلى حياة ومستقبل أولادها وبناتها بلا شك.
******************************************
ومن يظن ان العناية بالنساء تعني تمردهن على العائلة والأزواج والمجتمع, فهو جاهل مخطيء
إن كان عندك شريك في الحياة, هل تفضله غبيا جاهلا صعب الفهم؟
أم يكون منفتحا ويشارك في قرارات العائلة المهمة؟
أعلم ان البعض يفضلها غبية....ههههه.
لكن على المدى البعيد يتعب ويندم ...لا بد من وجود شريك متفهم , الحياة تصبح اكثر جمالا مع شريك متفهم.
ولابد من تغيير عقلية التفرد بالسلطة والقرار في العائلة.
نعم, الرجل مكانته محفوظة ومحترمة في الأسرة, لكن مكانة المرأة هي التي تحتاج الى رفع وتحسين.
النساء بصورة عامة مظلومات في مجتمعاتنا, حتى التي تملك شهادة وتعمل...لا تضمن دائما زوجا منصفا متفهما.. قد يلجأ في كثير من الأحيان الى تصرفات أنانية ظالمة لأنه يعلم ان المفاهيم في المجتمع تسانده وتؤيده.
مفاهيم المجتمع تختلف عن الدين.
الدين الإسلامي أكثر إنصافا للمرأة من مفاهيم المجتمع المتخلفة.
كثير من الظلم ألحق بالنساء في عالمنا الإسلامي, والتهمة عادة على الدين, لكني لا أراه السبب الحقيقي.
نعم توجد في الدين نقاط معينة تتعلق بالمراة في الميراث, والشهادة امام القاضي, والحجاب, وقوامة الرجل عليها في الأسرة , وحقه في الزواج من اكثر من واحدة, لكن بشرط العدالة بينهم.
كم واحد يحترم شرط العدالة هذا؟؟
ومن سيقف في وجهه إن لم يعدل؟؟
القانون والمحاكم؟
لا تحب النساء عادة اللجوء للقضاء, لأنها تخجل ولأنها لا تريد تخريب العلاقة مع الزوج.
!لكن الظلم على المرأة صار عادة وإرثا....أعرف نساء مسلمات يردن لبس الحجاب, لكنهن يخفن من أزواجهن
وأعر ف صديقة لي تحجبت وهددها زوجها بالطلاق إن لم تترك الحجاب, وسألت الكثيرين ممن تعرفهم, فنصحوها برمي الحجاب والحفاظ على بيتها وعائلتهامن الدمار....ههههه.
من دمر الإسلام وأساء اليه اكثر من المسلمين انفسهم؟؟
طاعة الزوج واجبة, نعم, لكن حتى في الظلم؟؟
إن كان يريد شرب الخمر, واشتكت ضده , لن تجد أذنا صاغية تنصفها.
وإن كان يريد أن يفرض عليها أي شي, مثل ترك العمل, ترك زيارة امها وأبيها, ترك المشاركة الإجتماعية في الحياة
, فرض رأيه عليها في إنجاب مزيد من الأطفال, أو التوقف عن ذلك رغم انها ترغب في مزيد, رغبتها في طلب مزيد من العلم دون التأثير على حياة العائلة وتسبيب الضرر...من سيدافع عنها, ويساندها؟
ولو كانت عنده علاقات نسائية غير نظيفة, وعندها كل الأدلة ضده, من سيعاقبه ويوقفه عند حده؟؟
لو إشتكت المرأة من كل ذلك, من ينصفها ويصغي اليها؟؟
!الكل سينصحها بالصبر والتحمل , أو إنه على حق, فأطيعيه
من رسخ هذه القيم؟؟
ليس الدين, الدين بريء من الظلم...
وغالبية النساء مسالمات , ويخجلن من الحديث علنا عن هذه المعاناة التي تشوه وتؤذي ما بداخلهن من طموحات واحلام جميلة.
وبنفس الوقت, الإعلام يمتليء بنساء متبرجات, في المكياج, والملابس الخليعة, يحب الرجال ان ينظروا اليهن, ويشاهدوهن على القنوات الفضائية العربيةوهن يرقصن ويغنين...أو على صفحات المجلات.
لا توجد عدالة....
هذه الفئة الفالتة من قيم المجتمع, متمتعة بالحماية والشهرة.
والفئة المستورة التي تملك طموحات عاقلة هادئة, مظلومة, ولا أحد مستعد لسماعها , أو إنصافها.
عالم مريض بالفصام في الشخصية.
هذا الفصام ورثناه من قادة مزيفين يدعون حبهم للإسلام, وهم يدمرونه في ذات الوقت.
صدام حسين مثلا كان يقود حملة إيمانية لتعليم القرآن الكريم.وهو نفسه شن الحرب على إيران, وجعل المسلم يقاتل اخاه المسلم, من أجل ماذا؟
هممم, الم تكن مصالح الغرب في الموضوع.؟
ثم هجم على الكويت, وخرب بلدا مسلما وقتل وسجن رجالا مسلمين, واعتدى على نساء مسلمات؟ وزرع الحقد بين العراقيين والكويتيين لسنوات طويلة.
وقال انه سيحرر القدس, وكتب الله اكبر على العلم العراقي؟؟
همم, مهزلة.
طبعا الكثير من الحمقى صدقوه في داخل العراق وخارجه, وركضوا وراءه وقالوا هذا القائد المسلم العظيم.
وفي دول عربية اخرى, كانوا وما زالوا يعتدون على السجناء ويهددونهم بالإعتداء على نسائهم لإجبارهم على اعطاء إعترافات؟
ماذا تبقى من الإسلام؟
أظن ما يحدث لنا هو عقاب من رب العالمين , حتى نصحو من غفلتنا , ونصلح مسارنا المشوه.
ونكون اكثر صدقا في حياتنا, وتفكيرنا , وعلاقاتنا مع الله, ومع بعضنا البعض.
**************************************************************
هل تترك العلاقة بين الزوجين على الحظ؟
قد يكون مسالما لطيفا متفها, ستعيش المراة بسعادة في شراكته
وقد يكون شرسا ظالما بخيلا, فتعيش في جحيم؟
اليس المفروض من المجتمع ان يتطور ويجد حلولا لإنصاف النساء اللواتي هن نصف العائلة؟
اللواتي هن المشاركات في سعادة هذه العائلة؟
اللواتي هن يتحملن مسؤولية تربية الصغار وتعليمهم المباديء والقيم الجميلة في الحياة, بحكم بقائهن قرب الصغار فترة اطول, حتى لو كن يعملن, فهن يعطين العلاقة مع اطفالهن أولوية في الحياة ما بعدها أولوية؟
الرجل يعود متعبا عادة, يريد الراحة والطعام...
المراة تعود متعبة من عملها , لكنها لا تريد الراحة لنفسها, تريد الإطمئنان على بيتها واولادها, واعطائهم الحب والإهتمام والسؤال عنهم, ينسيها تعب اليوم كله .
أما الأمهات اللواتي لا يعملن, فقد حرمن من الحياة, وأقفلن الأبواب مع العالم الخارجي من أجل بند واحد هو العائلة وتربية الصغار.
روح التضحية ونكران الذات موجودة في قلوب النساء...وأراهن يستحقن الحب والرعاية اكثر من غيرهن.
***********************************************
أقرأ في كتاب صادر عن منظمة العفو الدولية
amnesty international
وهي منظمة عالمية تطوعية غير حكومية.
هذا الكتاب صادر عنها في عام 1995.
وهو يتكلم عن حقوق الإنسان بصورة عامة, وحقوق النساء بصورة خاصة.
الكتاب مؤلم, يحمل في طياته الظلم الذي يحدث للبشر من إخوتهم البشر , خلال الحروب, والنزاعات في كل انحاء العالم
والله تاريخ مخجل...
يقول الكتاب ان نسبة الضحايا المدنيين في الحرب العالمية الأولى كان فقط 5%, ثم في الحرب العالمية الثانية, ارتفع الرقم الى 50% , ثم في الحروب الأهلية منذ السبعينات والثمانينات والتسعينات
%ارتفع الرقم الى 80 .
والنساء والأطفال هم غالبية الضحايا, لأن غالبية الرجال يشاركون في الحروب والنزاعات .
هل هذا يعني ان سبب خراب العالم من كون الرجال هم العناصر الفاعلة غالبا في السياسة والصراعات وقرارات شن الحروب؟
طبعا توجد نسبة من رجال مسالمين على الكرة الأرضية, لكن, ماذا فعلوا لوقف حماقات غيرهم من الرجال؟
النساء والأطفال يتعرضون للمذابح العرقية أو الدينية أو الطائفية أو التهجير القسري من مدنهم وقراهم, ويتعرضون خلال هذه الظروف للضرب والإهانات وكافة أشكال الإعتداءات المخجلة للضمير الأنساني.
والله لو ذهبت للغابة, وقدرت أن اكلم الحيوانات بلغة يفهمونها, لخجلت أن أقص عليهم ما يفعله البشر ببعضهم البعض.
لا يفعل الحيوانات ببعضهم ما يفعله البشر ببعضهم.
والمفروض ان الإنسان هو سيد المخلوقات.وهو خليفة الله في الأرض.
أما بالنسبة لي فما عدت أراه هكذا....فقد ذهب عهد الأنبياء مثل موسى ومحمد وعيسى عليهم السلام ,والرجال المصلحين مثل غاندي ومارتن لوثر كنغ...
إستلم مراكز القوة والسلطة اليوم رجال من نوع آخر...
رجال يمتلكون مواهب مثل الكذب وقلب الحقائق وتزييف الحق, رجال تعمي قلوبهم الأطماع والمصالح والأنانية, ويضحكون على مغفلين يصدقونهم ويتبعونهم ويصفقون لهم.وهم يعيثون في الأرض فسادا....ويدعون انهم المصلحون.
وهؤلاء الرجال يملكون بأيديهم ليس فقط الأسلحة العسكرية, بل سلاح قوي عظيم , يسوق أفكارهم ويغسل عقول الناس أينما كانوا
الإعلام ووسائله المتنوعه
, الصحافة والمجلات , والتلفزيون, والراديو, وجزء كبير من الإنترنت., تستعمل لتسويق ثقافة الحقد والعنف والجهل
******************************************

إن كان سكان الأرض لا يرحم بعضهم بعضا, ولا يحبون الخير للآخرين من إخوتهم , وصدقوا بكل نداءات الحقد والعنف التي يطلقها جهلة وحاقدون على مواقع إعلامية مختلفة , وهم مختفون لا وجوه لهم, هم أدوات تسويق الحقد والدمار في الأرض, مثل الزرقاوي وبن لادن , ومن يستجيب لهما , ومن يجر العالم خلفه للرد على الزرقاوي وبن لادن بحماقات وأحقاد أخرى
صرنا ضحايا العنف والحقد....
وصار علينا ان نختار : إما....أو.
إختاروا أن تكونوا , إما مع هذا الأحمق أو ذاك
وكلاهما يجر العالم الى الهاوية.
أين الرجال العقلاء؟
أين القادة الذين يملكون الحكمة والهدوء في تناول قضايا الناس العامة؟
أين الشعور بالمسؤولية من إراقة الدماء على كوكب الأرض؟
**************************************
العالم بحاجة لقادة مثل غاندي ومارتن لوثر كنغ.....مرة اخرى.
لتسويق ثقافة اللاعنف
والناس في جهل يغرقون ...يسمعون ويصدقون وتغسل أدمغتهم
وأحيانا كثيرة ينقسمون بين مؤيد ومعارض.
لكن المعادلة كلها تجري في صالح فئة شريرة صغيرة تتحكم بمصير العالم وشعوبه.وتقودهم كالخراف الى المذبحة وهم لا يشعرون....
يتقاتلون ويتناقشون في الطريق الى المذبحة : أنا على حق , وأنت مخطيء

حمقى......مجرد حمقى.
متى سيتوقفون وينتبهون, ويفتحون عيونهم , ويدركون الى أي مصير هم ذاهبون؟
أقصد هل سيتوقفون ويسألون ا لراعي قبل فوات الأوان؟؟
ما الذي تفعله؟ والى أين تقودنا؟
ههه.
أتمنى أن يحدث ذلك يوما ما....
ويتم إنقاذ ما تبقى من هذه البشرية التعيسة على كوكب الأرض
قبل فوات الأوان.
*************************



Wednesday, February 02, 2005

 
good evening..
i have got this letter today.. in my mailbox.
i have no comments.
faiza


********************************************


Well, I didn't get on the Larry King Live show last night...but the fact that the so-called mainstream media won't let us tell our stories of betrayal...won't shut me up. This is an essay I wrote about it:

Not Worth It

I was supposed to be on the Larry King Live show last night. I was asked to be on the show to offer my opinion on the election in Iraq from the perspective of a mom whose son was killed in the war prior to the elections. One of the questions I was going to be asked was: Do I think my son’s sacrifice was “worth it?â€‌ Well, I didn’t get a chance to be on the show last night, because I was bumped for something that is really important: The Michael Jackson Trial.

If I was allowed to go on Larry King Live last night and give my opinion about the elections and about my son’s sacrifice, this is what I would have told Mr. King and his viewers:

My son, Spc. Casey Austin Sheehan (KIA, Sadr City, 04/04/04) enlisted in the Army to protect America and give something back to our country. He didn’t enlist to be used and misused by a reckless Commander-in-Chief who sent his troops to preemptively attack and occupy a country that was no imminent threat (or any threat) to our country. Casey was sent to die in a war that was based on the imagination of some Neo-Cons who love to fill our lives with fear.

Casey didn’t agree with the “Missionâ€‌ but being the courageous and honorable man that he was he knew he had to go to this mistake of a war to support his buddies. Casey also wondered aloud many times why precious troops and resources were being diverted from the real war on terror.

Casey was told that he would be welcomed to Iraq as a liberator with chocolates and rose petals strewn in front of his unarmored Humvee. He was in Iraq for two short weeks when the Shi’ite rebel “welcome wagonâ€‌ welcomed him to Baghdad with bullets and RPG’s, which took his young and beautiful life. I think my son’s helmet and Viet Nam era flak jacket would have protected him better from the chocolates and flower petals.

Casey was killed after George Bush proclaimed “Mission Accomplishedâ€‌ on May 1, 2003…he was also killed after Saddam was captured in December of that same year. Casey was killed before the transfer of power in June of 2004 and before these elections. Four marines were tragically killed after the election, yesterday. By my count about five dozen Iraqis and coalition troops were killed on Election Day…is that the definition of “Catastrophic Success?â€‌ But is that a good day in Iraq? Hundreds of our young people and thousands of Iraqis have been needlessly and senselessly murdered since George Bush triumphantly announced an end to “major combatâ€‌ almost 2 years ago now. All of the above events have been heralded by this administration as “turning pointsâ€‌ in the “war on terrorâ€‌…or as wonderful events in the “march of democracy.â€‌ Really? I don’t think, judging by very recent history, that the elections will stop the bloodshed and destruction.

I would have asked Mr. King if he would want to sacrifice one of his children for sham elections in Iraq. Would he or George Bush send their children to be killed, or maimed for life, for a series of lies, mistakes and miscalculations? Now that every lie has been exposed to the light for the invasion and occupation of Iraq….why are our sons and daughters still there? NOT ONE MORE DROP OF BLOOD SHOULD BE SPILLED FOR THIS PACK OF LIES.

This war was sold to the American people by a slimy leadership with a maniacal zeal and phony sincerity that would have impressed snake oil salesmen a century ago. The average American needs to hear from people who have been devastated by the arrogance and ignorance of an administration that doesn’t even have the decency or compassion to sign our “deathâ€‌ letters.

In the interest of being “fair and balancedâ€‌ (oops, wrong network), I would have been pitted against a parent who still agrees with the “Missionâ€‌ and the President. Although, I grieve for that parent’s loss and I respect that parent’s opinion, I would have defied Mr. King, or that parent to explain the “Missionâ€‌ to me. I don’t think anyone can do it with a straight face. The President has also stated that we need to keep our troops in Iraq to honor our sacrifices by completing this elusive and ever changing “Mission.â€‌ My response to him is “Just because it is too late for Casey and the Sheehan family, why would we want another innocent life taken, in the name of this chameleon of a “Mission?â€‌

Well, I was bumped from the show anyway. Now that Scott Peterson has been convicted and sentenced for his crimes and Laci and Connor’s families have the justice they deserve, we have the new “trial of the centuryâ€‌ to keep our minds off of the nasty and annoying fact that we are waging an immoral war in Iraq. We can fill our TV screens and homes with the glorified images of the Michael Jackson molestation trial. We can fill our lives with outrage over MJ’s victims and hope they get justice; not even questioning the fact that George Bush, his dishonest cabinet, and their misguided policies aren’t even brought to the court of public opinion. We won’t have to confront ourselves with the fact that the leaders of our country and their lies are responsible for the deaths of 1438 brave Americans…tens of thousands of innocent Iraqis…and the loss of our Nation’s credibility throughout the world. That might mean we would have to turn off our television sets and do something about it.

Oh yeah. In answer to the original question Larry: No it wasn’t worth it!!

Cindy SheehanMother of Hero: Spc Casey Austin Sheehan KIA 04/04/04Casey's Peace PageCo-founder of Gold Star Families for Peace: www.GSFP.org


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Extreme Tracker
Links
archives